التفاصيل جاءت عن شاهد عيان للحادث ..والذي كان يعمل حارس في الماضي للأمير العربي الذي أفقد عدوية رجولته وقام بإخصائه ...
الحارس الذي تعرض للذل والإهانة على يد الأمير مرات وأخيرا تركه وفر هارباً إلى بلده اليمن قال:
كان الأمير يعشق أحمد عدويه وغنائه ويدعوه للحفلات والسهرات التي كان يقيمها حتى إنه أحضره عدة مرات إلى بلده.
وفي تلك الليلة كان يسهر معه هو وزوجته في الفندق الذي كان يقيم به في القاهرة في الجناح المخصص له، مع العلم أن هذا الأمير . كان يقيم في عدة طوابق هو وحاشيته وخدمه في هذا الفندق، ويبدو أن الخمرة التي تناولوها في تلك الليلة قد لعبت برؤسهم جميعاً فلم يقدروا مايفعلون.
عندما تأخر الأمير عن موعد نزوله صعدنا لنستكشف الأمر لئلاَّ يكون قد حدث لهم مكروه فقد كانت الساعة قد جاوزت التاسعة صباحاً وكان موعد نزوله حوالي السابعة والنصف لأنه كان على موعد هام في حوالي العاشرة صباحا خارج الفندق ..
فتح خادمه الخاص الباب وكنت معه فوجدنا الأمير ملقى على الأرض في الصالة وهو بكامل ملابسه التي صعد بها ليلة الأمس جرينا نحوه وكنا نظن أنه حدث له مكروه ولكن عندما حاولنا إفاقته نهض وكانه كان ينام في سريره وهو يضع يده على مؤخرة رأسه ثم ساعدناه حتى نهض من الأرض ووقف لحظات وكأنه يتذكر وهنا لمح كومة الملابس المبعثرة على جانب الصالة فجن جنونه وجرى نحو حجرة نومه التي كان بابها موارب ودفعه ودخل وهنا بدأ يصيح ويهيج..
وسمعنا صوت ضرب قوي، لم نجرؤ على التقدم نحو الحجرة خطوة واحدة فقد كانت غرفة نومه إلاَّ عندما سمعنا صوته وهو ينادينا فدخلنا ونحن متخوفين فكانت المفاجأة التي جعلتنا نقف عاجزين عن الحركة فقد كانت الأميرة زوجته و عدويه عاريين تماماً من ملابسهما ممددين بجانب بعضهما على السرير ...
ورغم أن الأمير كان قد خلع حذائه وبدأ يضربهما به إلاَّ أنهما كانا مايزالان تحت تأثير الخمرة لا يقويان على النهوض من مكانهما وهما يحاولان أن يتحركان. كان من الواضح ومما لا شك فيه أن عدوية والأميرة قد مارسا الجنس معاً وهما تحت تأثير الخمرة وناما معاً في نفس السرير حتى الصباح عاريين دون أن يشعرا بشيء.وهنا صاح الأمير فينا أحضرا حبل با أولاد الكلب والقى بحذائه في وجهنا...
وهنا خرج خادمه وأتى بحبل طويل فأمرنا الأمير أن نقوم بربط عدويه من رجليه ويديه وهو مستمر في الضرب فيه خاصة في الأماكن الحساسة حتى أننا شككنا أنه يريد أن يقتله من شدة الضرب الذي أوسعه إياه وبدا عدوية يفيق نهائيا من الضرب ..
وكان يعوي مثل الكلاب من تأثير الضرب وهو مربوط لا يقوى على الحركة. كان الأمير قد سحب الأميرة من شعرها وأدخلها في حجرة مجاورة ونحن نقوم بربط عدويه. وكنا نفهم من صوتها الذي يصل إلينا أنها كانت تضرب بقسوة بالحذاء. أخرجنا الأمير من هناك وأمرنا أن نقف على الباب الذي كان قد أغلقه وطالبنا أن لا ندع أحد يدخل إو يخرج منهما أو غيرهما...
كان في قمة العصبية والحنق وكان يسب ويلعن فينا نحن وكأننا نحن الذين قمنا بإعطائهما الخمر ليسكرا.
أنقضت ساعات أختفى فيها الأمير وكنا نحن نقف في مكاننا طوال الوقت بدون ان نذهب إلى مكان آخر فقد كنا نعرف قسوة الأمير وشدته في المعاملة.
عاد الأمير بعد عدة ساعات يتبعه أحد أصدقائه المقربين جداً المصريين وشخص آخر يحمل حقيبة. وفتح الباب بالمفتاح الذي كان معه ودخلوا معاً وظللنا نحن واقفين في مكاننا وبعد فترة فتح الأمير الباب وقال لنا تعالوا ياعلوج، فدخلنا نتبعه وهنا قال لنا حلوا هالكلب ابن الكلب وارموه على السرير قمنا بحل رباط عدويه وهو يتوسل إلى الأمير طالبا الصفح والسماح والعفو ولكن صاحبنا لم يكن يعيره انتباها وهو مستمر في قذفه بأقزر السباب والشتائم.
بعد أن فككناه كان عدويه لا يقوى على الحركة وكأن نصفه الأسفل قد شُلَّ تماما لم نكن نعلم أنهم كانوا قد أعطوه حقنة بنج نصفي وهنا أمرنا الأمير بوضعه على السرير فحملناه وممدناه على السرير وعدويه يتوسل إليه وهو يبكي فقال له الأمير راح أوريك كيف يكون مصير اللي يطاول على حريمي راح أخليك كيف الحريم يا عرص يا علج...
وهنا خرج الأمير وأحضر الأميرة وكان يبدوا عليها الخوف والتعب بعد الضرب الذي أوسعها إياه الأمير من قبل. ودفعها من الباب وهو يقول لها: شوفي بعينك كيف بتكون آخرة الخيانة...
كانت نظراته وعينيه وكأنها تخرجان شرر، ونظر للشخص الآخر الذي لم نكن قد عرفنا دوره حتى الآن وقال له يالله يالله خوي سوي ماراح نبقى هون اليوم كله. فقال له لحظات بس يكون البنج أخد مفعوله.
كان عدويه عاريا تماما كما خرج من بطن أمه وكما وجدناه صباحاً في السرير مع الأميرة.
فهمنا الآن لماذا كان لا يستطيع أن يحرك نصفه الأسفل لقد أعطاه هذا الشخص الذي لابد أن يكون دكتور بنج نصفي لذلك فهو تحت تأثير البنج لم أكن أدرك حتى هذه اللحظة ماذا سيحدث وهنا تقدم الدكتور وأخذ حقيبته اتي كانت ممفتوحة ووضعها على السرير بجانب عدويه الذي كان يبكي وينتحب بصوت عالي رغم الإرهاق الذي كان يبدوا عليه.
فقال له الأمير ابقى إعمل راجل مرة ثانية إذا قدرت بعد ما هاخصيك.أثارت الجملة التي قالها الأمير أخيرا القشعيرة في جسدي كله. و
لكن الصدمة كانت عندما قام هذا الدكتور بأخذ أحد المشارط بعد أن طلب منا أن نقوم بمسك عدويه من يديه فقط فقد كان غير قادر أن يحرك نصفه الأسفل وباعد بين رجلي عدويه وقام بمسك الكيس الذي يحوي خصيتيه وقام بفتحه وبعد لحظات أخذ مقصاً....
وهنا لم استطع أن أنظر نحوه وبعد قليل وجدته يضع في طبق صغير كان قد أخرجه من حقيبته لوزتان حمروان كالدم كانتا هذه خصيتا أحمد عدويه .
لم أستطع أن أنظر نحوه وهنا أعتقد أنه قام بإغلاق مكان الفتح مرة أخرى عن طريق الخياطة ثم أعطى عدوية عدة حقن متتابعة الواحدة بعد الأخرى وقال للأمير أنتهت العمليه أعتقد أنه الآن سينام حتى المساء. وقام بفرد ملائة السرير عليه.
خرجنا جميعاً وبعد إنصراف الدكتور نظر إلينا الأمير وقال طبعاً أنتم عارفين مصير اللي هاتتسرب منه كلمة ولا حرف واحد منكما. في المساء تم حمل عدويه ووضعه في سيارته وتم تركه بجوار إحدى المستشفيات والجميع يعرف بقية القصة كما نشرت في بعض الجرائد وتسربت أخبارها...
لكن الذي لم يعرفه الجميع هو حقيقة ماحدث كما رأيناه نحن وكيف تم الاعتداء عليه وإخصائه والضرب الذي ضربه والذي كان يصرخ تحت وقعه كالكلب الذي يعوي. بل لم يرى أحد أميرة تذل وتضرب بالحذاء وتجر من شعر رأسها.
ولكن ما لا يعرفه أحد والذي حكاه لنا صديقنا الذي كان شاهد على كل هذا أن الأمير أجبر زوجته بعد انصراف الدكتور على قلي خصيتي عدويه في الزيت وأكلهما وإلاَّ طلقها وفضحها أمام أهلها وإخبارهم بالذي حدث وساعتها هي تعرف جيداً ماذا سيكون مصيرها.
وكان له ما أراد بعدها سائت حالة الأميرة النفسية ولعدة أيام لم تذق طعاماً وكان الأمير يضربها بقسوة ويشتمها بأقذر الشتائم. بعد هذا الحادث بفترة استغل صديقي عودته في إجازة إلى بلده اليمن ولم يرجع إلى الأمير مرة أخرى بعد أن سائت معاملة الأمير له بعد أن رأى ما رأى.